الخميس، 21 فبراير 2013

لحظات صدق مع امي

لحظات صدق مع امي

همسات جالت بخاطري لم يستطع ترجمتهاحبر قلمي
أطياف اتت تعانقني بكلمات حملتها في فؤادي
ابتسمت فرحا حين تذركت لحظات وجودك قربي
ابتسمت حين تذكرت كيف قابلتي يومها شقاوتي
حين وقفتي تمسحين دموعا أثقلت رمشي
حين تغافلتي عن أخطائي و سذاجتي
حين شجعتني على المضي قدما و فرحتي بنجاحي
حين أنرتي دربي شمعا فاحرتقتي بدل الشمع و لم تبالي
حين سهرتي و تعبتي ووقفتي جانبي في أحلك الليالي
و لم تشتكي و لم تطلبي ردا للجميل و ما تأخرتي يوما عن مواساتي
فكيف أكافؤك ان كان برك و نيل رضاك هو نجاتي
كيف أسعدك و أنت سعادتي و مرحي الطفولي في حياتي
فهل لكي أن تقبلي قبلة على جبينك و ترضي عني و عن كلماتي
كلماتي التي تفلتت من بين أفكار جالت برأسي حين لم يستطع القلم مجاراتي
انها لك و لا لغير سواك حبيبتي أمي لكم أهواك حفظك الله لي و رعاكي


من قلمي بل من قلبي لأمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق